ولدت بالإسكندرية وتحمل 3 جنسيات.. من هي المصرية نعمت شفيق كبيرة مستشاري رئيس وزراء بريطانيا؟

تواصل الخبيرة الاقتصادية المصرية نعمت شفيق، في كتابة التاريخ في مسيرتها العالمية، بعدما عينها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الإثنين، مستشارة اقتصادية رئيسية له.

سبب تعيين نعمت شفيق

يأتي قرار ستارمر في خطوة ضمن تعديل على فريقه بهدف تعزيز استجابة الحكومة للتباطؤ الاقتصادي والجدل السياسي المتصاعد حول ملف الهجرة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وتواجه حكومة حزب العمال بزعامة ستارمر، التي فازت بالانتخابات في يوليو 2024، صعوبات في تحفيز النمو الاقتصادي وكبح التضخم، ما يضع وزيرة الخزانة رايتشل ريفز أمام خيارات صعبة تتعلق بالضرائب والإنفاق مع اقتراب موعد الموازنة الخريفية.

من هي نعمت شفيق؟

-شهرتها مينوش، مواليد الإسكندرية 1962، هي مصرية وتحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية. 

-رئيسة سابقة لجامعة كولومبيا العشرين منذ عام 2023،د.

-كانت رئيسة ونائب مستشار كلية لندن للاقتصاد بين العامين 2017-2023.

-هي عضوة في المجلس الإداري لمؤسسة بيل ومليندا غيتس. 

-شغلت منصب نائب محافظ بنك إنجلترا المسؤول عن الأسواق والخدمات المصرفية.

-عضو بنك إنجلترا في لجنة السياسة النقدية بين العامين 2014-2017.

-كانت نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، بين العامين 2011 -2014. 

-شغلت أيضًا منصب السكرتير الدائم للمملكة المتحدة وزارة التنمية الدولية (DFID) ابتداء من مارس 2008.

خبرات وحياة نعمت شفيق

تتمتع نعمت شفيق، التي شغلت سابقًا منصب نائب محافظ بنك إنجلترا، بخبرة طويلة في العمل الأكاديمي والوظائف الحكومية الرفيعة داخل بريطانيا. 

ولدت نعمت شفيق في الإسكندرية، مصر في عام 1962، والتحقت بالمدرسة الأمريكية بالإسكندرية المعروفة باسم ««شدس»، وكانت التجربة الأكثر راحة بالنسبة لها. 

تركت عائلتها مصر في الستينات، وعاشت في الولايات المتحدة عندما كانت طفلة، لتعود بعد ذلك إلى مصر حيث تخرجت من المدرسة الثانوية. 

وبعد سنة في الجامعة الأميركية في القاهرة، ذهبت إلى جامعة ماساتشوستس - أمهرست حيث أكملت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة. بعد عامين من العمل على قضايا التنمية في مصر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مكتب القاهرة، أكملت درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد تليها درجة دكتوراه الفلسفة (DPhil) في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني، جامعة أكسفورد.

التعليقات