أعلن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، عن تكليفه مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية بدعوة كل السفراء المعتمدين وتوجيه "رسائل واضحة وحازمة، بأن أي سماح بأي تهاون لتجمع خارج السفارات أو التعرض أو تعطيل العمل بها سيتم التعامل معه بشكل حازم، في إطار تأكيد مبدأ المعاملة بالمثل".
وأكد عبد العاطي، في تصريحات تليفزيونية، السبت، أن "جميع السفارات المصرية بالخارج تعمل بشكل طبيعي للغاية ومؤمّنة من الداخل بواسطة حراس أمن مصريين ولا يمكن لأحد الاعتداء على حرمة هذه السفارات".
وشدد الوزير المصري على أن "من تسول له نفسه التعرض للسفارات ويدخل الأرض المصرية المقدسة داخل سفاراتنا؛ سيتم التعامل معه من قبل الأمن المصري".
وأضاف أن تأمين السفارات وتوفير الحماية الكاملة من الخارج هو مسئولية قانونية تقع على عاتق "دول الاعتماد" بموجب اتفاقيات فيينا للحصانات الدبلوماسية.
وأشار إلى توجيه جميع السفراء بالتنسيق مع سلطات دول الاعتماد الأمنية وتوفير الحماية اللازمة، مضيفا أن "من يتقاعس عن ذلك يتم توجيه رسائل استياء واحتجاج لهم؛ وسيتم تنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل معهم".
وأكد أن ما تقوم به بعض "الجماعات الإرهابية المتطرفة" وذوي "النية السيئة والمبيتة"؛ لا تهدف سوى لـ"مصلحة إسرائيل وتخفيف الضغوط عن سلطة الاحتلال"، باعتبارها المسئول الوحيد عن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وشدد أن: "أيادينا بيضاء ونحن سباقون دائما"، لافتا إلى أن 70% من المساعدات التي دخلت إلى غزة منذ 7 أكتوبر وحتى إغلاق المعابر جاءت من مصر.
وأكد أن هذا الأمر ليس منّة على الشعب الفلسطيني الشقيق؛ ولكنها "مسئولية مصر الشقيقة الكبرى" التي لا يمكن أن تتأخر عن دعم أشقائها الفلسطينيين.
التعليقات