عاجل| إسبانيا: إسرائيل لا تملك "فيتو" ضد وجود دولة فلسطينية

أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية يرسخ قيم العدالة والسلام وأبسط حقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية الإسباني، اليوم الإثنين: "سأدعو من الأمم المتحدة إلى إنهاء الحرب في غزة فورا وحل الدولتين سيسهم في تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط".

وأشار وزير الخارجية الإسباني، خوسيه ألباريس، إلى أن إسرائيل لا تملك "فيتو" ضد وجود دولة فلسطينية، فيما أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع سلاحا في غزة أو أي حرب.

وكشف مجمع الشفاء في غزة، عن وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والجوع والإجمالي يصل لـ 134، فيما أشارت مصادر طبية في غزة، إلى تسجيل 14 حالة وفاة جديدة من بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وقالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات.

وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.

وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.

التعليقات