حديقة الإمارات للحيوانات تطلق وسائل جديدة للتعلم عن الحياة البرية

أطلقت حديقة الإمارات للحيوانات وسائل جديدة للتعلم عن الحياة البرية، حيث ستعمل على جلب الفصول الدراسية إلى رحاب البرية.

وأوضحت الإدارة أنها أطلقت فعالية مدرسة حديقة الحيوان، كجزء من مبادراتها الهادفة إلى نشر الوعي حول أهمية المحافظة على الحياة البرية، وتتضمن هذه الفعالية البيئية العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية الكفيلة بإثراء حصيلة الأطفال المعرفية، أما المنهاج الخاص بها فيضم العديد من المواضيع المثيرة، كعالم النحل، وتأثير البشرية على كوكب الأرض، والمخاطر التي تهدد الحيوانات، بالإضافة إلى جولة في متحف الحديقة، تتيح للأطفال التفاعل مع النماذج الحية، بوجود مساحات جلوس مفتوحة مزودة بطاولات تمكن الأطفال من تنمية مهاراتهم الاجتماعية وممارسة الفنون والحرف اليدوية المبتكرة.

وقالت السيدة نعيمة المحمودي، مديرة التسويق لدى حديقة الإمارات للحيوانات معلقةً بهذا الصدد: "إن مدرسة حديقة الحيوان الخاصة بنا، هي طريقة رائعة لإلهام الجيل الصاعد حول ضرورة الحفاظ على عالمنا الحي. كما تتيح لنا الفرصة لتثقيف الأطفال حول التنوع البيولوجي والمملكة الحيوانية بأفضل الطرق الممكنة".

وأضافت قائلة: "صممت برامجنا خصيصًا لمنح الأطفال تجربة العمر، من خلال السماح لهم بالتفاعل مع الكائنات البديعة الموجودة في الحديقة، الأمر الذي يمنحهم فهمًا جديدًا كليًا وتقديرًا لبيئتهم". 

التعليقات