"إكسبو الشارقة"و"هونج كونج لمصنعي المجوهرات" يبحثان التعاون

"إكسبو الشارقة"و"هونج كونج لمصنعي المجوهرات"

وام

بحث سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة ووفد جمعية هونج كونج لمصنعي المجوهرات برئاسة بيني دو رئيس مجلس الإدارة واقع سوق المجوهرات في الدولة والمنطقة في إطار استعدادات المركز لتنظيم "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" في نسخته الـ 44 خلال الفترة من الثالث حتى السابع أبريل القادم.

وناقش الجانبان - خلال الاجتماع الذي عقد في مقر "اكسبو الشارقة" أمس - مجالات التعاون بين المركز والجمعية التي تمثل نخبة من مصنعي ومصدري المجوهرات في هونج كونج بجانب تعزيز حضور شركات القطاع في هونغ كونغ في فعاليات المعرض المرتقب والذي يعد الحدث الأهم من نوعه في المنطقة.

حضر اللقاء وينجز تشيونج مدير عام الجمعية وتومسون تشان مسؤول المعارض في الجمعية فيما حضره من جانب المركز بي رافي مدير المبيعات والتسويق ومحمد أمجد رئيس قسم مجموعات العمل في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

وقال سعادة سيف محمد المدفع إن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة مرتين سنويا يعتبر واحدا من أهم الأحداث التي تسهم بشكل مباشر في إنعاش قطاع المجوهرات والساعات في الدولة والمنطقة ويجمع تحت مظلته المتخصصين في صناعة الذهب والألماس والساعات.

وأكد أن المعرض يلبي الطلب المحلي والإقليمي المتنامي على الساعاتوالمجوهرات وحاجة السوق، معربا عن استعداد مركز إكسبو الشارقة لتقديم مختلف أشكال الدعم والتسهيلات لجمعية هونج كونج لمصنعي المجوهرات لتعزيز مشاركة وحضور شركات القطاع من هونغ كونغفي فعاليات المعرض.

من جانبه قال بيني دو إن هونج كونج تحظى دائما بحضور قوي في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي يشكل واحدا من أهم الفعاليات لما يقدمه من تسهيلات للوصول ودخول أسواق الشرق الأوسط بشكل مباشر إضافة إلى الكثير من الفرص المجزية للبيع بالجملة والتجزئة على حد سواء.

من جهته قال بي رافي إن هونج كونج تحافظ على حضورها القوي بين نخبة من العارضين المشاركين في فعاليات المعرض حيث تستحوذ عادة على ثاني أكبر الأجنحة بعد الهند، مشيرا إلى أن الجهات العارضة التي أكدت مشاركتها في المعرض أبدت اهتماما بالغا به كونه فرصة مجزية لزيادة مبيعاتها وتعزيز حضورها وأعمالها.

ويحتفل المعرض - نصف السنوي - باليوبيل الفضي لانطلاقته ويوفر الحدث الذي يشهد هذا العام إقامة دورتيه الـ 44 والـ 45 لمحة استشرافية وافية حول أداء السوق في دولة الإمارات والمنطقة عموماويتطلع القائمون على قطاع الذهب والألماس بشغف لتحفيز عمليات البيع في أعقاب الزخم الكبير الذي شهدته عمليات شراء المجوهرات بنهاية العام الماضي في ضوء نجاح المعرض باستقطاب أكثر من 61 ألفا و 500 زائر في دورته السابقة التي أقيمت خلال شهر أكتوبر 2017.