قالت الرئاسة الفلسطينية، إنها تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن التهديد الإسرائيلي بعودة الحرب إلى الضفة هدفه التهجير.
وأشار تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه بعد مرور أكثر من شهر على العدوان المتواصل على محافظات الضفة الغربية وما خلفه من عمليات تدمير واسعة ونزوح آلاف المواطنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية لتشمل قرى جديدة بداية من بلدة قباطية ونشر دبابات في جنين، وذلك في واقعة هي الأولى من نوعها منذ عملية السور الواقي عام 2002.
وفي مؤشر على نية الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من القتل والتهجير في الضفة الغربية، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي من مخيم طولكرم متوعدا بتوسيع العدوان، كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لم يغب بدوره عن المشهد حيث أكد إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وأنه لن يسمح لسكان تلك المخيمات بالعودة إليها، إذ أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول في مخيمات الضفة في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
وأوضح التقرير أن ما تشهده مخيمات الضفة الغربية من استهداف وما يتخلله من تدمير وتغيير لجغرافيا وديموجرافيا المخيمات يدل على خطر غير مسبوق يهدف لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، خاصة أن المخيمات لها رمزية سياسية وتاريخية ونضالية، كونها تمثل الشاهدة على نكبة الشعب الفلسطيني.
Comments