تخطط دولة الإمارات لاستثمار 200 مليار درهم لتلبية الطلب المستدام على الطاقة في السنوات الست المقبلة بهدف إزالة الكربون من الاقتصاد والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، في تصريحات بمناسبة انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، اليوم الإثنين، أن دولة الإمارات تشكل نموذجاً يحتذى به في التحول الطموح والعملي إلى مصادر الطاقة النظيفة.

وأشار إلى أن جهود الدولة في تنويع مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة تتماشى جنبًا إلى جنب مع جهودنا الرامية إلى خفض كثافة الكربون في عمليات النفط والغاز لدينا بنسبة 25٪ إضافية على مدى العقد المقبل.

وتابع المزروعي: "نحن نواصل تلبية احتياجات الطاقة العالمية اليوم، في حين نستثمر بغزارة في نظم الطاقة النظيفة في المستقبل، ولدينا استثمارات كبيرة في الطاقة النظيفة قيد التشغيل بالفعل وأخرى قيد التطوير".

وأكمل: "يسعدنا المشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024" الذي يوفر منصة مثالية لأكبر منتجي ومستهلكي الطاقة لإظهار التزامهم بخفض الانبعاثات مع تحفيز الاستثمار في التقنيات الجديدة والطاقات النظيفة، حيث يمثل الحدث فرصة لتسليط الضوء على التحديات والاحتياجات المتنوعة لأسواق الطاقة المختلفة من جميع أنحاء العالم ويخلق منبراً عالمياً للحوار الموجه نحو إيجاد الحلول".