أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، يعارض طلب أمريكا بزيادة المساعدات لقطاع غزة.
وصرح مسؤول أميركي، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تلقي تأكيدات في إسرائيل أن عزل شمال غزة ليس في خطتها.
وقال المسؤول الأميركي، أن بلينكن أكد لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وناقش معه المرحلة الانتقالية لقطاع غزة بعد الحرب.
وتوقع تقرير أممي أن ينخفض مؤشر التنمية البشرية لغزة إلى 0.408 وهو المستوى المقدر لعام 1955، مما يمحو أكثر من 69 عاما من التقدم التنموي. كما توقع أيضا أن يرتفع معدل الفقر في دولة فلسطين إلى 74.3% في عام 2024، ليشمل 4.1 مليون من المواطنين، بمن فيهم 2.61 مليون شخص ينضمون إلى مصاف الفقراء.
وحذر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خيم شتاينر، من أن التوقعات الواردة في تقرير التقييم الجديد حول غزة، وخاصة في قلب المعاناة الإنسانية والخسائر الفادحة في الأرواح، تلوح في الأفق إرهاصات أزمة إنمائية خطيرة تعرض مستقبل الأجيال الفلسطينية القادمة للخطر.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى استراتيجية قوية للإنعاش المبكر يتم تنفيذها حالما تسمح الظروف على الأرض، كجزء لا يتجزأ من مرحلة المساعدة الإنسانية، من أجل إرساء الأسس للتعافي المستدام.
ووصفت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، التقييمات التي ذهب إليها التقرير بأنها تهدف إلى دق ناقوس الخطر بشأن ملايين الأرواح التي تزهق، وعقود من جهود التنمية التي يتم محوها.
وشددت على أن الوقت قد حان لوضع حد للمعاناة وإراقة الدماء التي اجتاحت المنطقة ، ودعت إلى الوحدة من أجل إيجاد حل دائم يحترم القانون الدولي والعدالة، بحيث يمكّن جميع الشعوب من العيش بسلام وكرامة، ويستفيد من خلاله الجميع من ثمار التنمية المستدامة.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، قد أصدرا تقييمين في إطار تقريرين سابقين، نشرا على التوالي في نوفمبر 2023 ومايو 2024، وقد تناول التقرير الثالث الصادر اليوم وبالتحليل مدى وعمق مظاهر الحرمان في القطاع، باستخدام مؤشرات الفقر المتعدد الأبعاد، كما يستعرض آفاق التعافي في دولة فلسطين بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
Comments