في خطوة تهدف إلى تعزيز وتطوير البنية الأكاديمية في مصر، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 348 لسنة 2024، الذي يتضمن تعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 434 لسنة 2020 بشأن إنشاء جامعة الملك سلمان الدولية.

إضافة جديدة تعزز مكانة الجامعة

نص القرار الجديد على إضافة كلية العلاج الطبيعي إلى كليات جامعة الملك سلمان الدولية بمقرها في مدينة شرم الشيخ، هذه الإضافة تعكس التوجه المستمر نحو توسيع التخصصات الأكاديمية المتاحة في الجامعة، مما يسهم في تنوع البرامج التعليمية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.

التطوير المستمر في الجامعات الأهلية

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز دور الجامعات الأهلية في مصر، خاصةً تلك التي تم إنشاؤها في الآونة الأخيرة، بهدف تقديم تعليم متميز يتماشى مع المعايير الدولية.

جامعة الملك سلمان الدولية، منذ إنشائها، أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في البلاد، وتعمل على تقديم برامج تعليمية متطورة في مختلف التخصصات.

أهمية القرار

تعتبر إضافة كلية العلاج الطبيعي خطوة مهمة في إطار تطوير الخدمات الصحية والتعليمية في مصر، حيث يساهم هذا التخصص في تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات القطاع الصحي المتنامي.

ويأتي هذا القرار ليؤكد على التزام الدولة بتطوير التعليم العالي في مصر، خاصة في المناطق السياحية مثل شرم الشيخ، مما يعزز من مكانة المدينة ليس فقط كوجهة سياحية عالمية، بل أيضًا كمركز تعليمي متميز.

نشر القرار

تم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، ما يجعله ساريًا وملزمًا من تاريخ النشر، ويُتوقع أن تبدأ جامعة الملك سلمان الدولية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح الكلية الجديدة وتجهيزها لاستقبال الطلاب في أقرب وقت ممكن.

بهذا القرار، تستمر جامعة الملك سلمان الدولية في توسيع أفقها الأكاديمي، مقدمةً فرصًا تعليمية جديدة ومتميزة للشباب المصري، في ظل رؤية الدولة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.