عاجل| نتنياهو: قطر تقود محاولة لفرض حصار على إسرائيل

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن هناك محاولة لفرض حصار على إسرائيل من قبل دول مختلفة تقودها قطر.

وأضاف نتنياهو في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الثلاثاء، "لم أفكر أبدا أن قطر كانت في صفنا أو محايدة وفي مرحلة ما اعتقدنا أنه يمكننا الاستفادة منها".

وكشفت وكالة "أ ف ب"، أن نتنياهو يتهم قطر "بتمويل" حماس ويعتبر ضربة الدوحة "مبررة"، مضيفا: "دخلنا إلى إيران وقضينا على حزب الله ونهاجم الحوثيين هذه استراتيجيتنا للنصر".

وذكر مراسل الحدث، مقتل 8 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية غربي مدينة غزة، فيما أشار مراسل العربية، إلى قصف يستهدف برج الظافر 5 في تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وأدانت فرنسا بشدة توسيع الهجوم الإسرائيلي على غزة، قائلة: "على إسرائيل وقف الحملة التدميرية في غزة والعودة للمفاوضات والحملة العسكرية في غزة لم تعد تحمل أي منطق عسكري".

وأكّدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر الدكتورة مريم بنت علي المسند أن الاعتداء الإسرائيلي الغادر في 9 سبتمبر الجاري، واستهداف منطقة مدنية مأهولة يسكن فيها نحو خمسة آلاف نسمة في قلب العاصمة الدوحة، بالقرب من المدارس ورياض الأطفال والبعثات الدبلوماسية والمساجد، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، يمثل انتهاكًا سافرًا لسيادة قطر وسلامة أراضيها، وخرقًا واضحًا لحقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق الدولية، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

وقالت في كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف اليوم: "إن هذه الجريمة استهدفت دولة تضطلع بدور الوساطة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وهي استهداف لمبدأ التفاوض نفسه، وإفشال متعمد لجهود السلام"، مشيرة إلى التهديدات الإسرائيلية بتكرار مثل هذه الهجمات في دول أخرى.

ونوهت بإدانة القمة العربية الإسلامية التي عقدت أمس في الدوحة لهذا الهجوم الغاشم، ورفضها أية محاولات لتبريره، وتأكيدها على مفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك، والتشديد على أن الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة هي المرجعية الأساسية لتحقيق السلام. ودعت في ختام كلمتها مجلس حقوق الإنسان إلى تفعيل آلياته الدولية، وضمان عدم إفلات المعتدين من العقاب، وضرورة بحث آليات لحماية دور الوساطة وصونها بصفتها أداة أساسية لوقف النزاعات.

Comments