ما بين إثبات وجودي والرضا، شيء يشبه الرضوخ، وما أنا براضخ...
ما بين إثبات قناعاتي ورغباتي، شيء يشبه التقييد وما أنا بمقيد...
ما بين إثبات نجاحاتي وصبري، شيء يشبه الفشل وما أنا بفاشل...
أقلها حاولت.. أقلها وصلت.. أقلها تحديت.. أقلها تحديت.. أقلها وصلت.. أقلها حاولت.. أقلها تأرجحت بين هذا وذاك.. أقلها بحثت عن مفاتيح وجودي
لم يطاوعني قلبي وقلمي أن أكتب عنها..
منذ سنوات قالت لي لماذا لا تكتب عني وتَصِفنَي بأحلى الكلمات !!!؟
قلت لها سوف أكتب عنكِ في يوم ما .. في يوم ما، ولكن فقط عندما يأمرني قلبي ويتناغم فيها قلمي مع أحلى العبارات وأصدق التداعيات، فمثلك نادر - فقط في ذلك الوقت - ولا يستحق أن يكتب عنه إلا بماء الذهب أو بماء الورد أو بماء الزعفران. ومنذ ذلك
أحاول جاهداً جاهداً أن أُظهرَ الثبات؛ والثباتُ أصرَّ، يُصرُّ، إصراراً بأن لا يكون لي حليفا...
أحاول جاهداً جاهداً أن أُخفي الشعور، والشعورُ ألحَّ، يُلحُّ، إلحاحاً بألا يكون إلا ظاهراً للعيان.. ظاهراً بشعور الامتعاض، ظاهراً بشعور الاستغراب، ظاهراً بشعور الإِمْراض وظاهراً بشعور تداخل الأسباب. فما الحيلة.. ما الحيلة حتى يكون الثبات ثباتاً
ما لهذه الصدمه آخر .. ما لهذا التعجب آخر .. ما لهذا الصد والتغيير والبغض والحسد والاستحقار والاستفزاز والغيرة آخر .. أذكري لي الأمان اذكري لي الحنان .. أذكري لي الصحبة اللطيفة أذكري لي الشخصية الشغوفة أذكري لي القيادة العطوفة ، كانت الرحلة جميلة للأسف .. للأسف أختفى ذاك الزمان وتبدل الحال بحال .. من بعد كان الحبيب أصبح غريب غريب رهيب رهيب
يا أمل .. يا صبرنا يا فسحتنا .. ترفق بنا و ارض عنا و جود علينا بالقبول القبول ، فلقد ضاقت بنا السبل وتاهت منا الحلول الحلول ، وكثرت في خلجاتنا ورؤوسنا الهموم والهموم وغدت تصهل وتدبك دبك الخيول الخيول على السهول وعلى الشتول وعلى الوحول التي يتطاير منها الصلصال والغرْين الذي يلطخ أجزاء البياض من الأمل ولا يزول ولا يزول ؛ ولا تكتفي إلا بقرع
مهما كتبت، مهما تداعيت، مهما نشرت ..مهما نثرت إبداعاً من كلاما، تبقى كلماتي ليست للقراءة فقط، وليست للغناء أبداً، وليست للإلهاء بكل تأكيد، فكلماتي حقيقة وصميم وتصميم واستشراف مستقبل وإسماع من به صمم وتوجيه لمن ليس خرائط ذهنية .. كلماتي نبع يسقي ويستسقى منه التجارب والعلوم والمعارف والخبرات ولا ينضب الإ بانتقال الروح إلى بارئها أو بأحد الأمراض