مباراة أتلانتا وليفربول.. الثأر والريمونتادا أم الخروج المفاجئ ديربي إيطالي في دوري أوروبي.. روما يستضيف ميلان الليلة بقايا خندق.. كشف جديد ضمن التنقيبات الأثرية في السعودية حصالة بها يوم عادي المشكلة ليست بيومى فؤاد.. الفيلم هو المشكلة! رواية شبلول "الرحيمة" في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية 3 قمم تتصدر المشهد في الدوريات الأوروبية الكبرى الأسبوع المقبل تلسكوب "فاست" الصيني يكتشف أكثر من 900 نجم نابض منذ تدشينه
Business Middle East - Mebusiness

سعد وليد بريدي

الناجي الوحيد

في زمنٍ ما غير محدد اكتشف ثلةٌ من العلماء بقعة زرقاء خافتة تسبح في أديمِ الفضاء، كانت زرقتها باهتة، هزيلة، أشبه ما تكون بامرأة كانت يوماً ما باذخة المُحيا لكنها الآن شنيعة الوجه بعدما غارت عيناها خلف تجاعيد وجهها و خفتَ ألقُ لحظيها و سكنت تماماً حتى عن الرؤية. تجمع العلماءُ حول اكتشافهم الجديد و تدارسوهُ بتمحيصٍ بالغ و أجمعوا على ضرورة

حينما ينقذنا الحلم

يبقى العقل البشري وما فيه من بواطن و بواعث أعقد ما يمكن البحثُ فيها ، تماماً كغورِ المحيط السحيق فكلما نزل الغطاس لأعماقه كلما اكتشف فيه أسراراً جديدة و ألغازاً أشد تعقيداً من أن تُحل فكيف لمخلوقات بدائية تعيش وسط ظلام دامس تحت ضغط مائي مهول أن تتغذى و تتكاثر وتفترس و تُفتَرس، كذلك العقل فكلما أُمعن البحثُ فيه كلما زادت تعقيداتُ فهمه، ومن

لقد عدتُ إليكِ

في جوفِ الليل البهيمِ حينما أنَسَ السكونُ المكان، وامتطى الهدوء وشاح الزمانِ، و عتمة الليلِ الوديع التي امتزجت بأُنسي القمر فأصبحت عتمتهُ لطيفةً للغاية وكيف السبيل لوصفها وقد بددها ضياءُ القمر فكانت لوحةً بحد ذاتها تأطرت خلف الطبيعة وسط غاباتِ الزيتون و ثمة نسائمٌ صيفيةٌ عليلة تهب بين ظهراني ذاك المكان الخلاب حيث شجت الأغصان فيما بينها فصنعت

من كان يطرق الباب

حينما تصطفُ الأرقام في علم الرياضيات ويبحث المرء عن رابطٍ يجمعها رغم اختلافها يتجلى له حينئذٍ القاسم المشترك كحبلٍ وثيقٍ يربطها بعضها البعض فتجتمعُ المئة مع رقم اثنين رغم بعد المسافة بينهما، كذلك الزمن والمكان والبشر وغيرهم، ثمةَ قواسم مشتركة خفية ولربما جلية تربط بينهم، فما القاسمُ المشترك إذاً بين سهولِ نيوزلندا بأقصى الأرض ومراعي سويسرا

ثرثرة فوق الدانوب

دائماً ما تدعم الأحداث التي تُعاصر الزمن أسفار التاريخ حينما يُكتب، فثمة مرويات أو قصص يناط لها الدور الرئيس بتثبيت وقائع التاريخ، لأنها صادرة من عُمقِ الحقيقة، عادةً ما تكون عفوية، محكية كما هي حتى لو بلهجتها المحلية، فلم ينلها تحريف أو يعتليها تزوير، هي كما هي.. ألو .... مرحبا.... أتسمعونني جيداً؟ معي بضع ثواني لا أكثر، بس حابب أطمنكم

لأيهما الانتماء

كما أن البصمات تختلف من شخصٍ إلى آخر كذلك هي الأمزجة والأهواء والشعور والعواطف والأحاسيس، بمعنى إذا شعر فردٌ ما بأنه يستمتع برؤية فراشات الربيع تتقاطر نحوالمروج الفتية حينما يهلُ الربيع فيشكل هذا المنظر له مخزونا لطيفاً يجعلهُ يعتدل بالمزاج ويرتقي بشوائب النفس، هذا لا يعني بأن هذا الشيء قد ينطبق على أخيه مثلاً، فلربما يكون العكس. إذا هي