لرمضان فى مصر بهجة وأجواء إيمانية يشيعها فى النفوس، وخصائص فريدة، جعلت له طعما ولونا وشكلا لا يمكن أن تجده فى أى مكان آخر بالعالم، تشعر بذلك حينما تجبرك الظروف على قضاء الشهر الفضيل خارج أم الدنيا، حيث تفتقد الأجواء الرمضانية بكل روعتها، ومع ذلك تكتشف أن شه ر الصوم يجسد حالة فريدة من نوعها فى التعاطى مع قيم الدين بمنهج مخالف إن لم يكن معاكسا
لأول مرة في العصر الحديث يشهد العالم زيارة مشتركة لأكبر مرجعيتين دينيتين في العالمين الإسلامي والمسيحي لدولة عربية وهو ما سمي بـ"لقاء الاخوة الإنسانية" وفقا لشعار الزيارة التارخية المشتركة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية إلى الإمارات.(3-5 فبراير الجاري) وتتزامن
اسمح لي عزيز القارئ أن أدعو النخبة الثقافية والسياسية إلى تجديد العلاجات الطبية التقليدية التي تقوم على التشخيص وصرف الأدوية والجراحات،بحيث يتفقوا على أسلوب مبتكر للعلاج ينهي الأمراض المزمنة ويخفض نفقات العلاج التي تقدر بالمليارات. عفوا أرى ملامح امتعاض واتهام لي بأني خارج سياق العصر الذي يقوم على التخصص العلمي الدقيق.
وكأنك تسألني ما
أبدا ما هنت يا إفريقيا يوما علينا.. بالذى أصبح شمسا سطعت ملء يدينا»، جيلنا تربى على هذا البيت وما تلاه بقصيدة الشاعر الفيتورى.. «إيه يا افريقيا الكبرى التى تبنى المشارق»، ضمن منهج اللغة العربية بالمدارس، وهو الجيل نفسه الذى انطبع فى ذهنه ان الدائرة الإفريقية هى إحدى الدوائر الثلاث لمصر بجانب الدائرتين العربية والإسلامية،
بعد خمس سنوات من اليوم سيتولى الإنسان الآلى «الروبوت» نحو نصف ما يقوم به العاملون من البشر اليوم ومن المتوقع أن يفقد 75 مليون عامل وظائفهم بسبب التشغيل الآلى بحلول عام 2022، بحسب تقرير المنتدى الاقتصادى العالمي، هذه بعض تجليات الثورة الصناعية الرابعة وهناك مظاهر أخرى أكثر تأثيراً على حياة الناس بل ربما تغير الناس أنفسهم، لذا
مصر والسودان "حتة واحدة" بالتعبير السوداني و"دم واحد" بالتعبير المصري ونيل واحد ومساحة متاشبكة متلاقية وفقا لحقائق الجغرافية، وشعب واحد بحقائق التاريخ ، وقلب نابض بالمحبة وعلاقات أسرية ممتدة ليس فقط فى المدى المفتوح من أسوان إلى شمال السودان، وانما أيضا بطول وادي البيل، ويكفى أن الرئيس الراحل انور السادات الذي ولد