أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن الإنسانية خسرت قامة كبيرة بوفاة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان.
وشارك الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية.
وقال الرئيس المصري: "لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف".
وأضاف: "مصر بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة كانت وستظل منارة للإسلام الوسطي المستنير وبناء الإنسان هو بناء للوطن وتحصين لجيلٍ قادم وتمهيد لمستقبل أكثر إشراقًا".
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
وقال السيسي: "لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
وأضاف: "أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة".
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
التعليقات