نقلت وكالة "فرانس برس" عن مستشار للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، علي لاريجاني، أنه لن يكون أمام إيران خيار سوى امتلاك السلاح النووي للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم.
وقال مستشار المرشد الإيراني، الإثنين: "أي خطأ أمريكي تجاه برنامجنا النووي قد يضطرنا تحت ضغط الشعب إلى تصنيع سلاح نووي".
وأشار إلى أن محتوى رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يتشابه مع تصريحاته لكن بلغة دبلوماسية واحتمال الحرب مع أميركا لا يزال ضعيفا.
وهددت إيران باللجوء إلى السلاح النووي إذا تعرضت لهجوم، ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصفها ما لم توافق على اتفاق جديد.
وحذر لاريجاني من أن الضغوط قد تدفع طهران إلى "اتخاذ قرار مختلف"، وفي موازاة ذلك، توعد خامنئي برد شديد على أي اعتداء يطال بلاده، بينما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السويسري، وقدّمت بعثتها إلى الأمم المتحدة شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على ما وصفته بـ"التهديد العلني باستخدام القوة".
كان الرئيس الأمريكي، هدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحفيين: "لا أستطيع أن أتخيلهم يفعلون أي شيء آخر غير إبرام صفقة"، مضيفًا: "أُفضل التوصل إلى صفقة على البديل الآخر، والذي أعتقد أن الجميع في هذه الطائرة يعرفه، وهذا لن يكون جميلاً، وأنا لا أفضل ذلك".
في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي فرض قيودًا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ومنذ ذلك الحين، طورت إيران قدراتها النووية بسرعة.
وصرّح الرئيس الإيراني بأن الجمهورية الإسلامية لن تُجري محادثات مباشرة مع واشنطن، لكنه ترك الباب مفتوحًا لمحادثات غير مباشرة.
وكشف مراسل الحدث محمود الحميدي، أن الطيران الأميركي يشن غارتين على مواقع لمليشيا الحوثي في جزيرة كمران غرب الحديدة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية: "نتخذ إجراءات حاسمة ضد الحوثيين والعملية العسكرية الحاسمة ضد الحوثيين رسالة واضحة بعدم التسامح مع الأعمال العدائية ضد حرية الملاحة والهجمات الحوثية تشكل تهديدا للتجارة العالمية".
التعليقات