أعلن مسؤول إسرائيلي لصحيفة أكسيوس، نية الاحتلال توسيع المنطقة العازلة في قطاع غزة خلال أسبوعين أو ثلاثة، قائلا: "سنوسع العملية البرية في غزة للسيطرة على 25% من القطاع".

وأشار المسؤول الإسرائيلي في تصريحات لأكسيوس، اليوم الإثنين، إلى توسيع العملية البرية في غزة ضروري لهزيمة حركة حماس.

وأكدت حماس من جانبها، أن الإخلاء القسري لسكان رفح جريمة حرب وتصعيد إسرائيلي خطير، فيما استشهد 39 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في سلسلة عمليات قصف جوي ومدفعي اليوم، طال مخيمات ومدن قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفيات القطاع أن معظم الشهداء تم انتشالهم من المنازل والخيام التي نزحوا إليها، بالإضافة إلى قصف مركبات كانت تقل نازحين خاصة في مدينة رفح جنوب القطاع، التي أجبر الاحتلال أكثر من 50 ألف فلسطيني من سكان بلدات النصر والشوكة شرق رفح على النزوح، على وقع عمليات القصف الإسرائيلي المكثف وتقدم دبابات الاحتلال في المحاور الشمالية من المدينة.

وحذر أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من تداعيات نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح الفلسطينية باتجاه منطقة المواصي بخان يونس، فهو النزوح القسرى الأخطر والأصعب حاليًا.

وقال الشوا - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم/الاثنين/ - "إن خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس غير مستعدة لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين حيث تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية للحياة".