طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة،
وجدد ماكرون، خلال محادثات هاتفية مع نتنياهو، الأحد، التزام فرنسا "بالعمل على خطة إعادة الإعمار العربية" ودفع "أفق سياسي قائم على حل الدولتين وهو السبيل الوحيد للسلام والأمن للشعبين"، محذرا من أن أي "تهجير قسري أو ضم سيتعارض مع هذا الهدف".
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بالقدس ومحيطها.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان مساء الأحد، إن هذه المشاريع "تندرج في إطار تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وتكريس ضمها بقوة الاحتلال، وتعتبر أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها شعبنا بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني".
وصرح مصدر سياسي إسرائيلي: "سندخل مفاوضات المرحلة الثانية في حال أفرجت حماس عن نصف الرهائن في بداية المحادثات كما اقترح ويتكوف".
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي استعداد تل أبيب لمناقشة إنهاء الحرب في غزة بشرط موافقة حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال نتنياهو "إذا ألقت حماس سلاحها فسوف يُسمح لقادتها بالمغادرة وماضون بتنفيذ خطة ترامب"، مؤكدا أن بلاده مستمرة في تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالهجرة الطوعية لأهالي غزة.
وصرح محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ترتكب جريمة هي الأشد قسوة في العصر الحديث.
وكشف مراسل الغد، أن جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة واستهدف منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، مشيرا إلى سلسلة انفجارات قوية تهز المدينة.
وصادق "الكابينت" الإسرائيلي على خطة وزير الأمن، لربط القدس المحتلة بالمستوطنات الإسرائيلية من خلال شق طرق جديدة في محيط مستوطنة "معاليه أدوميم".
التعليقات