نشرت قناة "العربية" مشاهد من حجم الدمار الهائل الذي سببه زلزال ميانمار وأود بحياة 1700 شخص حتى الآن، مع فقدان الآلاف، حيث أظهرت الصور عجز آلات الإنقاذ أمام حجم الركام.

وفي وقت سابق من الأحد، ضرب زالزال بقوة 5.1 درجة بمقياس ريختر لقياس الزلازل منطقة تبعد 13 ميلًا شمال غرب ماندالاي ثاني أكبرمدن ميانمار.

وأعلنت ذلك هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم غير أنه لم ترد أي تقارير فورية عن وقوع مزيد من الأضرار المادية والخسائر البشرية.

وقال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة /أوتشا/، تعليقا على الوضع في ميانمار عقب الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد، إن جهود البحث والإنقاذ مستمرة في سباق مع الزمن.

وأضاف مكتب /اوتشا/ -في منشور عبر منصة إكس: "يحتاج الناس بشكل عاجل إلى المأوى والرعاية الطبية والمياه ودعم الصرف الصحي. هذه الكارثة تزيد الضغط على الفئات الضعيفة بالفعل والتي تواجه أزمة مقلقة".

من جانبه قال توم أندروز، الخبير المستقل المعين من جانب مجلس حقوق الإنسان والمراقب للوضع في ميانمار، في منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، إنه يتعين على المجلس العسكري أن يحذو حذو قوات المعارضة ويعلن وقفا فوريا لإطلاق النار.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار “الجمعة” وشعر به سكان دول مجاورة إلى 1700 قتيل.

وذكرت السلطات في ميانمار أن الزلزال تسبب في إصابة 3408 أشخاص، فيما لا يزال أكثر من 300 في عداد المفقودين، متوقعة ارتفاع عدد القتلى جراء الزلزال.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، قالت إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر وقع في منطقة تقع على بعد 16 كيلومترا شمال غرب مدينة “ساغاينغ” وسط ميانمار، وعلى عمق 10 كيلومترات.