كشف الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين المصريين، قصة التشكيك في المستشفي، وأبعادها الاستثمارية والخدمية، قائلا إنه بالتأكيد يحتاج الصحفيين إلى مستشفى وتأخرنا كثيرا في تنفيذ المشروع.

وأوضح سلامة، في تصريحات عبر صفحته الانتخابية على "فيس بوك"، أن كل الجهات أنشأت مستشفيات خاصة مثل المعلمين والزراعيين والتطبيقيين والكهرباء والسكة الحديد، وأتعجب ممن يقول إن الصحفيين لا يحتاجون إلى مستشفى.

وأشار إلى أن هذه النماذج ناجحة جدا فكما هي مطلوبة طبيا فهي مطلوبة أيضا من اتجاه استثماري وهي لن تكلف النقابة أو موازنة الدولة شيئا كما هو الحال في معهد التدريب ولدينا 3 بدائل للتمويل والأسرع سننفذه مباشرة.

وأكمل: "لن نلغي مشروع العلاج وسنزيد الحد الأقصى لمساهمة مشروع العلاج في النقابة إلى 50 ألف جنيه".

وأشار نقيب الصحفيين الأسبق والمرشح الحالي إلى أن بدائل التمويل التي سيعتمد عليها في تنفيذ مشروع مستشفى الصحفيين من ضمنها سمو الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة بالإمارات، وبديلان مماثلان.

ووعد سلامة عقب إجازة عيد الفطر، بكشف النقاب عن تفاصيل وشروط التقديم لأكبر مدينة زراعية مخصصة للصحفيين علي مساحة 20 ألف فدان، وكيف يمكن للصحفيين الاستفادة من هذا المشروع الرائد ومن عوائده الاقتصادية.