نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ما يتداول من شائعات حول إجلاء الوفود الأجنبية الطبية من قطاع غزة بطلب من الاحتلال.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، 50 غارة على خان يونس في غزة في أقل من 24 ساعة، حيث ارتج شرقي المدينة بانفجارات عنيفة.

وذكر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

وأعلنت الأمم المتحدة تقليص نطاق عملياتها في غزة، حيث ذكر المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ منع دخول المساعدات الإنسانية دفع الأمم المتحدة لتقليص وجودها في غزة.

وفي سياق أخر وجه أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، إنّ الهجمات من شأنها أن تؤدي المحتجزين، مضيفا: "بعد إغلاق المعابر لم يكن هناك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن".

وتابع: "قرار الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من شأنه أن يؤدي إلى نهايتنا، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن سياسة تكميم الأفواه".

وذكر أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: "على المحتجزين الذين كانوا معنا وتم إطلاق سراحهم أن يخرجوا وأن يعطوا فرصة للتعبير عن آرائهم".

وأعلن الصليب الأحمر، أن مكتبه في رفح الفلسطينية تعرض اليوم لأضرار جراء قذيفة متفجرة، موضحا: "لم يصب أي من موظفينا لكن هذا الهجوم له تأثير مباشر على قدرتنا على العمل".