أعلن الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين المصريين، عزمه عدم إحالة أي صحفي على قيد الحياة إلى المعاش النقابي عند بلوغه سن الستين، مما يضمن لهم الاستمرار كأعضاء نشطين والاستفادة من كافة المزايا.
ووعد "سلامة"، في لقاء مع عدد من النقاد الرياضيين، أداره الكاتب الصحفي حسن خلف الله، مساء الخميس، بسرعة صرف المستحقات المالية المتأخرة للزملاء الذين تجاوزوا سن الستين، مع الإشارة إلى أنه تم صرف جزء من هذه المستحقات مؤخرا.
كما كشف عن خطط لتنظيم الانضمام إلى النقابة وتطبيق ضوابط صارمة تمنع القيد العشوائي، وذلك لحماية سمعة المهنة، فيما أعرب العديد من الزملاء الصحفيين من النقاد الرياضيين عن تأييدهم القوي له كمرشح لنقيب الصحفيين، وقد جمعهم هدف واحد: إعادة هيبة النقابة وتنفيذ الوعود المتعلقة بالحريات وتقديم حزمة من الخدمات الاقتصادية والمهنية التي تعهد بها, كونه يتميز بأنه خلال فترة ولايته السابقة كنقيب، كان دائمًا وفياً لوعده.
وخلال الحوار، أكد سلامة على أهمية العلاقة بين الزيادة وقوة النقيب في التفاوض، مشيرا إلى أنه توصل مؤخرا إلى حل لمشكلة الصحفيين في الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية العاملة في القاهرة، مما يضمن لهم الحصول على بدل التدريب والتكنولوجيا مثل زملائهم.
كما أعرب عن اهتمامه البالغ بأزمة الزملاء الذين يعملون في صحف مغلقة، حيث قام سابقا بصرف إعانة بطالة لهم، والذي يخطط لزيادتها في الدورة النقابية القادمة، بالإضافة إلى ذلك، سيقوم بإنشاء موقع إلكتروني يتيح لهم مواصلة عملهم الصحفي بشغف ومهنية.
لم يترك سلامة موضوع الحريات دون اهتمام، حيث أفاد بأن تاريخه النقابي يشهد بمساندته للصحفيين في الأوقات الصعبة، سواء الذين تعرضوا لعقوبات حبس أو الذين كانوا مهددين بها. وأكد أنه حقق نجاحا في حل نزاعاتهم القضائية، موجها رسالة أمل بأن الأيام القادمة ستشهد أخبارا سارة في ملف الحريات.
وتحدث سلامة عن الزيادات الكبيرة والمنصفة في بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاشات، مؤكدا أن الجميع سوف يستفيدون منها بشكل عادل.
التعليقات