أعلنت الرئاسة السورية، بقيادة أحمد الشرع، عن تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، تتلخص بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى وقوع الأحداث، الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، والتحقيق في الاعتداءات على مؤسسات الدولة ورجال الأمن والجيش

وقالت الرئاسة السورية، إن لجنة التحقيق تهدف لكشف أسباب وقوع أحداث الساحل والانتهاكات بحق المدنيين وتحديد المسؤولين عنها، ويحق للجنة التحقيق الاستعانة بمن تراه مناسبا لأداء مهامها.

وأضافت أن التحقيق يشمل الاعتداءات على المؤسسات العامة ولجان الأمن والجيش، مطالبة كافة الجهات الحكومية التعاون مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها، مشيرة إلى أن لجنة التحقيق سترفع تقريرها خلال 30 يوما كحد أقصى.

واتهمت جهات سورية، إيران وحزب الله بالوقوف وراء زعزعة الأمن في البلاد، فيما أكد ماركو روبير، وزير الخارجية الأميركي، أنهم يقفون إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.

وقال وزير الخارجية الأميركي تعليقا على أحداث الساحل السوري، "نندد بالإرهابيين المتطرفين الذين قتلوا الناس في غرب سوريا.

ودعا الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، إلى تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء

وأضاف العاهل الأردني: "نؤكد أهمية التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة لا سيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود و نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".

وذكر المرصد السوري، أن القوات الإسرائيلية تتوغل في إحدى بلدات ريف القنيطرة وتقيم حاجزا عسكريا.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنحمي الدروز في سوريا من أي تهديد وسنسمح لهم قريبا بالعمل في مرتفعات الجولان".