كشف طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، أن اجتماع وفد الحركة برئاسة محمد درويش، وأعضاء من مجلس القيادة، مع رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة، ركز على متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مصرية وقطرية، إضافةً إلى بحث آليات تنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإدخال المواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس حماس، في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن الاجتماع ناقش أيضاً نتائج القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على محورية القضية الفلسطينية، ورفض أي مخططات للتهجير القسري، إلى جانب تبني المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، موضحا أن الحركة مستعدة للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشدداً على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح أن اللقاءات التي عقدتها الحركة في الدوحة مع مسؤولين أمريكيين استمرت حتى نهاية المرحلة الأولى، ما يعكس التزام الأطراف الدولية بالوصول إلى تهدئة دائمة، مضيفا "إننا لم نمانع إطلاق سراح الأسير الموجود لدى المقاومة الفلسطينية وجميع الأسرى لدى المقاومة هم جزء من مرحلة الثانية من الاتفاق".
وتابع: "نحن قدرنا الدور الأمريكي في الوصول إلى إتفاق برمته والجهود الذي يبذلها ولابد أن تستكمل بالدخول في المرحلة الثانية وقولنا اننا نتعامل بإجابية وهانك مرونة كافية وبنائة في موضوع الأسير لدى المقاومة بمايمكن في الدخول بالمرحلة وبما يعزز الجهود الأمريكي".
وأكمل المسؤول في حماس: "نحن نتحدث عن ضروري الاستقرار في المنطقة ومتطلبات تحقيق الاستقرار في المنطقة وأهمها حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته المستقلة وفق القرارات الدولية والقوانين الدولية ونحن أعلنا في الوثيقة السياسية للحركة قبولنا إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وقولنا أن القبول في إطار التوافق الواطني".
التعليقات