تطورات مجازر الساحل السوري مع العلويين.. حزب الله يتبرأ والجامعة العربية تعلق

كشف مراسل قناة العربية، أن الأمن السوري ينقل عائلات علوية من قرية سطامو بالقرداحة لمناطق آمنة، فيما أكدت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها تواصل التعامل مع المجرمين ونقوم بتسليمهم للجهات المختصة.

وقالت وزارة الدفاع السورية بنظام أحمد الشرع، اليوم السبت، إن البعث دفن إلى غير رجعة.. ومن لم يفهم ذلك سنعيد توضيحه عمليا على الأرض وقمنا بتضييق الخناق على فلول وضباط النظام السابق بالساحل.

وحذرت وزارة الدفاع السورية، من ممارسات الغدر، قائلة: "لن نتهاون مع الفوضى وكل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه ردا حاسما".

وأضافت: "يمنع الاقتراب من أي منزل أو شخص بالساحل إلا بأوامر من القيادة وسنحيل أي مخالف لتعليمات القيادة للقضاء العسكري".

وتابعت الدفاع السورية: "سنباشر بإخلاء منطقة الساحل ممن ليس لهم صلة بالعمليات".

وأدت وزارة الداخلية السورية بنظام أحمد الشرع، أن الأمن العام ينتشر في وادي العيون بحماة بعد اتفاق مع وجهائها واتفاق مع وجهاء وادي العيون بحماة على تسليم الأسلحة والمطلوبين.

وطالب الصليب الأحمر في سوريا بوصول "آمن" للمسعفين لمناطق الاشتباكات، فيما تبرأ حزب الله من صلته بأحداث الساحل السوري، قائلا: "اتهامنا بأننا طرف في أحداث الساحل السوري ادعاء لا أساس له".

وأكت الجامعة العربية، أن الوضع في سوريا يستلزم سياسات تحصن السلم الأهلي، معربة عن إدانتها لأعمال العنف والقتل المنفلت في سوريا.

وقالت الجامعة العربية: "ندين أعمال العنف والقتل واستهداف قوى الأمن الحكومية في سوريا".

وذكرت وكالة الأنباء السورية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين نفذه فلول النظام السابق على دورية بالقرب من مدينة الحفة.

يُذكر أن قوات الأمن السورية بحكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، قد نفذت مئات العمليات الانتقامية تجاه الطائفة العلوية، حيث أعدمت العشرات من المدنيين بالمنازل والشوارع.

التعليقات