شهدت العاصمة البريطانية لندن واحدة من أكبر التظاهرات منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والأردن، حيث شارك عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الجنسيات والأعمار والأديان، حاملين اللافتات التي تدعو إلى الحرية لفلسطين وترفع شعار "ارفعوا أيديكم عن فلسطين"، وسط هتافات مدوية عبر مكبرات الصوت تعكس التضامن مع القضية الفلسطينية.

وفي لفتة بارزة، ركّز المصريون في لندن جهودهم على رفع لافتة كبيرة باللغة الإنجليزية تؤكد دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية، معربين عن تأييدهم الواضح لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما عبّر المشاركون عن فخرهم بالدور المصري البارز في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وأدوات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وهو الدور الذي لاقى إشادة واسعة من أهل غزة أنفسهم.

وقد لعب أعضاء مجلس إدارة البيت المصري في لندن دورًا محوريًا في تنظيم هذه التظاهرة، وعلى رأسهم ماجدة صقر، جلال دردير، رافائيل شلبي، محمود طه، سعيد عيطة، جمعة برئيسي، وحمدي سويدان، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لضمان نجاح الحدث.

وفي هذا السياق، أعرب مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية في لندن، عن امتنانه العميق لكل من شارك في هذه التظاهرة، مشيدًا بجهود المصريين الذين قطعوا مئات الأميال من مختلف أنحاء بريطانيا للحضور، مما يعكس إيمانهم العميق بالموقف المصري ودعمهم المتواصل للقيادة السياسية في مصر.