محافظة مصرية تضع الدولة في المرتبة السابعة عالميا في إنتاج بنجر السكر

بنجر السكر

استطاعت محافظة كفر الشيخ في رفع اسم مصر عاليا في تصنيف الدول التي تنتج الشمندر السكري أو كما يعرف في مصر ببنجر السكر وهو من المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى دول العالم إلى التوسع في زراعتها، لأنها غير مستهلكة للمياه.

يستخدم بنجر السكر في صناعة السكر الذي يدخل في العديد من الصناعات والمأكولات الغذائية فهو مصدر أساسي للمصريين للتحلية في مشروباتهم ومخبوزاتهم.

نجحت خطة وزارة الزراعة المصرية، في السنوات الماضية، في زيادة الأراضي المزروعة من بنجر السكر من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

أكبر دول العالم إنتاجًا لبنجر السكر

• روسيا: 41,2 مليون طن.

• فرنسا: 34,3 مليون طن.

• أمريكا: 33,3 مليون طن.

• ألمانيا: 31,9 مليون طن.

• تركيا: 18,2 مليون طن.

• بولندا: 15,2 مليون طن.

• مصر: 14,8 مليون طن.

• أوكرانيا: 10,8 مليون طن.

• الصين: 7,8 مليون طن.

• المملكة المتحدة: 7,4 مليون طن.

المساحات المزروعة من المحصول في مصر

وبمساحة مزروعة وصلت لـ 658 ألف فدان، بعد أن كانت في عام 1982 لا تتجاوز 18 ألف فدان، احتلت مصر المركز السابع عالميا والأول إفريقيا وعربيًا في الإنتاج، وفقًا لما ورد في موقع atlasbig، الذي كشف أن روسيا تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج بنجر السكر.

وتصل نسبة مساهمة محصول بنجر السكر في الإنتاج الكامل للسكر في مصر إلى ما يقرب من 58% من الانتاج وهو ما يعني أن البنجر أصبح يمثل المصدر الأول لإنتاج السكر فى مصر وهو كذلك منذ عام 2012.

كما أن المحصول ساهم في الاقتراب من حدود الكفاية الإنتاجية بفضل التوسعات الكبيرة له في أراضي الاستصلاح، وقصر فترة مكوثه بالتربة، ما عزز وصولنا إلى 86% من إجمالي احتياجاتنا الفعلية من السكر.

وحسب مركز البحوث الزراعية المصري، تم اختيار كفر الشيخ والدقهلية كأكبر محافظتين في إنتاج بنجر السكر على الترتيب من حيث المساحة المنزرعة بالمحصول، وبنفس الطريقة تم اختيار أكبر قريتين من كل محافظة، حيث تم اختيار قريتي تعاون اول والمفتي من كفر الشيخ، وقريتي المحمودية وستاموني بالدقهلية.