أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، تصريحا ناريا بعد إعلان توليه المنصب، قائلا إن عام 2025 سيكون عام حرب.

وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن المعركة على جميع الجبهات لم تنته بعد والتحديات لا تزال ماثلة أمامهم.

وتابع "زامير": "هزمنا الأعداء في الساحات ودفنا قادتهم تحت الأرض".

وفي سياق أخر عبر الاتحاد الأوروبي عن الشعور بالقلق إزاء التداعيات الكارثية للتشريع الإسرائيلي بخصوص عمليات أونروا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وأدان الاتحاد الأوروبي أي محاولة لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل وأونروا أو أي محاولة لعرقلة عمل الوكالة.

وبعد نسفه مربعات سكنية في مخيم جنين، صرحت "فتح"، أن الجيش الإسرائيلي الذي دمر قطاع غزة يواصل تطبيق المخططات ذاتها في الضفة الغربية.

وأعلنت حركة حماس قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، قائلة: "خسائر قطاع المواصلات في غزة بلغت نحو أكثر من مليار ونصف دولار".

وطلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.

كما طالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وبالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين

وأكدت أن جيش الاحتلال يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية.