أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى دمشق، اليوم الجمعة، التقى خلالها، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وصرح وزير الخارجية السعودي، أن الرياض منخرطة في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا، ونتلقى إشارات إيجابية بهذا الشأن.

وقال فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني: "سنعمل مع الشعب السوري لوضع آلية لدعم والنهوض بسوريا، وتكاتف السوريين سيمكن سوريا من العودة إلى موقعها المهم في المنطقة".

وثمن وزير الخارجية السعودي خطوات الإدارة السورية بالحوار والاتفتاح على سائر المكونات، داعيا للإسراع برفع العقوبات الدولية عن سوريا.

وأكد فيصل بن فرحان، دعم سوريا وسيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها، قائلا: "أكدت في دمشق استعدادنا لدعم نهوض سوريا".

وأعلن: "وضعنا برامج طويلة الأمد لدعم سوريا ونحرص على التوصل مع الإدارة في سوريا بشكل مباشر وسوريا ستعود لموقعها المهم طالما تكاتف السوريون".