كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قاضية فرنسية أصدرت اليوم الثلاثاء، مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري السابق المقيم في روسيا حاليا، بشار الأسد.

وصرح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن إسقاط الأسد تحقق عندما انشغل حلفاؤه إيران وروسيا وحزب الله وبعد تحرير حلب اقتنعنا بإمكانية إسقاط الأسد، معلنا: "سنؤسس جيشا للشعب السوري لا جيشا يهينه كما كان جيش الأسد".

وأضاف أبو قصرة، أن الشيعة الموجودون في سوريا نحن نتولى إدارتهم ونمنحهم حقوقهم وعلى كل الفصائل أن تخضع لهيكلية وزارة الدفاع وبرامجها، ولا يجوز للفصائل التي تنضم للجيش أن تبقى ككتلة، ولا نريد الاستعجال بعقد مؤتمر الحوار الوطني.

وتابع: "شرحنا رؤية الدولة السورية الجديدة خلال زيارتنا للسعودية، وزيارتنا إلى السعودية كانت مثمرة بشكل عام".

ودعا وزير الدفاع السوري إسرائيل بأن توقف تجاوزاتها في الأراضي السورية، مضيفا أن هناك مساع كبيرة لإيقاف التجاوزات الإسرائيلية في أراضينا.

وختم: "نحن تقريبا في بداية النهاية بشأن المفاوضات مع قسد ولا نريد لإيران أن تتدخل بالشأن السوري".

كان قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع المعروف بـ"أبي محمد الجولاني"، هنّأ دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مبديا "ثقته" بأن الأخير هو "القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط، ويعيد الاستقرار للمنطقة".

ونشرت القيادة السورية الجديدة رسالة بالإنجليزية عبرت من خلالها على التطلع إلى "تحسين العلاقات بين البلدين، بناء على الحوار والتفاهم"، وأضافت أنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".