غضب أوروبي من تصريحات إيلون ماسك.. والزعماء يعتبرونه تدخلا بالشؤون الداخلية

أكدت الحكومة الألمانية، إن الملياردير الأمريكي المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب إيلون ماسك، لا يستطيع التأثير على دولة كاملة بتعليقاته، مشيرة إلى أن الضرر الناتج عن انسحابهم من منصة X سيكون أكبر من البقاء فيها.

وقال يوناس غار ستوره، رئيس وزراء النرويج، اليوم الإثنين، إن تعليقات ماسك عن أوروبا "مقلقة للغاية".

كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تعليقات إيلون ماسك تدخل مباشر في الانتخابات الألمانية، ويجب المضي بشكل أسرع وأقوى في مجال الدفاع الأوروبي.

ووجه ماكرون، رسالة إلى كييف، قائلا: "على أوكرانيا خوض محادثات واقعية حول الأراضي من أجل تسوية مع روسيا".

وأكد الرئيس الفرنسي أن إيران تمثل خطرا بالمجال النووي وأكبر تحد بالشرق الأوسط، قائلا: إيران هي "التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي" في الشرق الأوسط.

وفي بريطانيا وبعدما هاجمهم إيلون ماسك بسبب قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، صرح رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر: "الاستغلال أمر مقزز ولا يدعم الضحايت ومن ينشر الأكاذيب لا يهتم بدعم الضحايا".

كان ماسك قد طالب من قبل استقالة مستشار ألمانيا، معلنا دعمه للحزب البديل في الانتخابات المقبلة، كما انتقد الاعتداءات الجنسية على الأطفال في بريطانيا.

إيلون ماسك هو رجل أعمال كندي، حاصل على الجنسية الأمريكية، وهو مستثمر، ومهندس ومخترع، ومؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها، والمؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها، كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، ورئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي.

التعليقات