أكد وزير الداخلية السوري، محمد الرحمون، أنهم يفرضون طوقا أمنيا وعسكريا قويا جدًّا حول مدينة دمشق ولا يمكن لأحد أن يكسره.

وقال وزير الداخلية السوري، اليوم السبت: "لا تستمعوا للشائعات وكل المؤسسات تقوم بعملها على ما يرام".

وكانت وكالة الأنباء السورية، ذكرت أن وزير الداخلية تفقد عمل الوحدات الشرطية في مدينة دمشق.

وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، العميد دكتور طارق العكاري، إلى أن المناطق المستهدف تقسيمها في الأراضي السورية من قبل الفصائل المسلحة هي شمال وشرق سوريا مثل المناطق الكردية والمناطق الغربية التي يسطر عليها ما يطلق عليهم المعارضة أو الفصائل المسلحة و المناطق الجنوبية مع حدود الأردن، لافتًا إلى أن مواجهة الجيش السوري للفصائل المسلحة في حمص هي الفيصل.

وأضاف، أن كل أجندة دولية موجودة في سوريا لها الفائدة الخاصة بها، لافتًا إلى أن هناك من هو مستفيد بعدم وجود دولة كوردية ومن هو مستفيد بالتواجد والنفوذ على قاعدة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن كل طرف من أطراف الصراع ومن اطراف التواجد العسكري داخل سوريا يريد تنفيذ اجندته.

وتابع: "من مصلحة روسيا وجودها على البحر المتوسط من خلال سوريا، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تقليل النفوذ الروسية فلا تريد تواجد روسيا على البحر المتوسط".