نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تقريرا كشف أن الرئيس السوري بشار الأسد ظل في سوريا، فيما سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا في الأسبوع الماضي.
ونقلا عن مسؤولين أمنيين عرب، صرحوا أمس الجمعة، أن "مسؤوليين أردنيين دعوا الأسد إلى مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى"، وهو ما نفته السفارة الأردنية في واشنطن بشدة.
وأكدت السفارة الأردنية أن "الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء عار تماما عن الصحة"، ودعت الصحيفة إلى إجراء تصحيح فوري.
وأضافت الصحيفة، أن "الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المتمردين، وسعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخباراتية من دول بما في ذلك 4 دول عربية"، ولكن طلبه رفض.
كانت الفصائل المسلحة في سوريا قد أعلنت عن السيطرة الكاملة على مدينة درعا بعد اتفاق مع الجيش.
وأشار تقرير لصحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إلى أن دمشق قد تصبح مهددة قريبا.
التعليقات