قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العالم يتابع المشاهد المؤلمة والمخزية في غزة ويقف مكتوف الأيدي، داعيا المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية نحو الوضع الكارثي بالقطاع.
وطالب "أبو الغيط"، في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتغزيز الاستجابة في غزة، الإثنينـ بتحديد سُبل الاستجابة والتدابير والإجراءات الموحدة لتقديم المساعدات لأهل غزة، مشيرا إلى أن القطاع يمرّ بالمرحلة الأخطر على الإطلاق منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع منذ أكثر من عام، منوهًا بأن ما يدخل للقطاع من مساعدات لا يكفي سوى 6% من أبنائه.
وأكد أن غرض الاحتلال صار واضحًا وخطته ظاهرة للعيان، فالهدف هو القضاء الكامل على كل مظهر من مظاهر المجتمع الفلسطيني في غزة وأن تتحول غزة إلى أطلالٍ فوق أطلال غير صالحة للحياة، فيصير الناس ما بين سيف الإبادة المسلط على الرؤوس في كل لحظة، ومأساة التهجير القسري الذي يدفع الاحتلال الفلسطينيين إليه.
وشدد أبو الغيط على أن خطورة الوضع تستوجب تعاملًا عاجلًا، مبينًا أن كل تأخير في تحقيق وقفٍ لإطلاق النار يعني المزيد من الضحايا وعلينا إنهاء هذه الكارثة التي يباشرها احتلال تجرد من الإنسانية والضمير.
التعليقات