أعلن المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي مايك والتز، أنهم يسعون من الآن لترتيب مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وقال والتز، الأحد، إن فريق ترامب يريد العمل منذ الآن مع إدارة بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف مستشار ترمب للأمن القومي: "نبحث كيفية إحضار روسيا وأوكرانيا للمفاوضات وسنصل إلى حل في أوكرانيا سواء باتفاق أو هدنة".
وأكد أن ترمب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء النزاع الروسي الأوكراني، موضحا أن الرئيس الأمريكي المنتخب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام.
ولفت مايك والتز، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب إلى أن سماح إدارة بايدن لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا يشبه الوضع قبل الحرب العالمية الأولى.
وقال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن روسيا أطلقت صاروخا من أكثر الصواريخ تطورًا، وهذا ليس ردا على أوكرانيا بل هو تحذير فقط، لأنه لو كان ردًا لرأينا عشرات الصواريخ يمكن أن تتساقط على أوكرانيا.
وأضاف "أيوب"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استخدام روسيا هذا النوع من الصواريخ المتطورة ضد مصنع عسكري في مدينة دنيبروبتروفسك، يؤكد للدول الداعمة لأوكرانيا أن في حال تعرض روسيا، لأي هجوم رأت فيه تهديدًا لأمنها القومي والبنى التحتية الاستراتيجية فيمكن أن ترد بشكل قاسٍ على نظام كييف.
وتابع: "في حال تعرض روسيا لتهديدات أمريكية وخاصة بعد سماح أمريكا لأوكرانيا أن تستخدم أسلحة وصواريخ متطورة، فالتصعيد الروسي سيكون قويا للغاية، خاصة أن روسيا في الفترة الأخيرة تتحدث بشكل كبير عن القاعدة العسكرية لحلف الناتو التي افتتحت في بولندا، وتم تزويدها بأنظمة صواريخ متطورة، وهذا تعتبره روسيا خطر كبير عليها".
التعليقات