ألقى السفير السيد بودلسنيك، برفقة اللواء البحري نهاد شاهين، نائب وزير النقل بجمهورية مصر العربية، كلمة أمام المشاركين في حفل استقبال الأعمال بميناء كوبر في القاهرة، حيث قد ساهم هذا الحدث في إبراز المزايا العديدة للميناء السلوفيني، وتقديم الفرص لتعزيز التعاون المؤسسي والتجاري بين سلوفينيا ومصر.
وقد حضر الحفل أكثر من 100 ممثل للمؤسسات وجمعيات الأعمال والشركات من كلا البلدين،والسيد عصام الشاذلي.
وافتتح سفير سلوفينيا ساشو بودلسنيك كلمته بالترحيب بالأدميرال نهاد شاهين، نائب وزير النقل البحري في جمهورية مصر العربية،لشئون النقل البحري واللوجيستيات وغريغور بيلي الموقر، عضو مجلس إدارة ميناء كوبر، وممثلو المجتمع اللوجستي السلوفيني، القنصل الفخري الموقر السيدة أنيتا درافي، وممثلو الجمعية المصرية للشحن ولجنة النقل البحري وغرفة الإسكندرية للشحن.
وقال سفير سلوفينيا بالقاهرة إنه لشرف عظيم أن أرحب بكم في هذا الحدث الذي شارك في تنظيمه ميناء كوبر وسفارة سلوفينيا. يهدف هذا التجمع إلى تسليط الضوء على البنية التحتية الاستثنائية للموانئ في سلوفينيا والشركة التي تلعب دورا حيويا في اقتصاد بلدنا، فضلا عن استكشاف فرص التعاون مع مصر. لقد مرت عدة سنوات منذ مبادرتنا الأخيرة من هذا النوع، وبالنظر إلى الاهتمام القوي الذي أظهره اليوم، فقد حان الوقت بالتأكيد لإعادة الاتصال.
تحافظ سلوفينيا ومصر على علاقات ممتازة مع علاقات ودية تمتد إلى ما بعد من اثنين وثلاثين عاما من العلاقات الدبلوماسية الرسمية. لا تزال مصر شريكنا الأول في المنطقة، وأهم شريك تجاري لنا في أفريقيا. وعلاوة على ذلك، أحرزت شراكة سلوفينيا مع مصر مؤخرا تقدما كبيرا، كما يتضح من تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتحديد فرص جديدة للتعاون.
لا يزال تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي يمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا.
وخلال الزيارة الرسمية لوزير الخارجية السابق سامح شكري إلى سلوفينيا في فبراير الماضي، عقدت أيضا الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي، مؤكدة من جديد اهتمامنا المشترك بتعزيز التعاون، في جملة أمور، في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
يلعب ميناء كوبر، ميناء الشحن الدولي الوحيد في سلوفينيا، دورا حاسما. ولكن من المهم تسليط الضوء على موقعها الجيوستراتيجي، وجودة الخدمات، واتصالات المناطق النائية المتطورة، ومعدات وتكنولوجيا المناولة الحديثة، فضلا عن التزامها بالتنمية المستدامة. هذه العوامل (والعديد من العوامل الأخرى) وضعتها كواحدة من الموانئ الرئيسية في البحر الأدرياتيكي والبحر الأبيض المتوسط؛ وأكسبتها لقب فخري لسفير الاقتصاد السلوفيني.
ويعمل ميناء كوبر، الذي أقام شراكات مع موانئ الإسكندرية ودمياط، أيضا كبوابة مصرية إلى أوروبا، وخاصة أوروبا الوسطى. لقد أدركت العديد من الشركات المصرية بالفعل إمكاناتها، وآمل أن أرى المزيد من الاستفادة من هذه الفرصة. وأن هذا الحدث سيوفر فرصا وافرة لاستكشاف إمكانيات تجارية جديدة.
التعليقات