بعد تصدره تريندات محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي لأيام، ظهر قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، اليوم الثلاثاء، في بث نشره التليفزيون الإيراني.

وجاء ظهور قاآني بعد غياب طويل، خلال مراسم تشييع جثمان نائب العمليات بالفيلق عباس نليفروشان في طهران، وذلك بعد اتهام مدير مكتبه بالتخابر لصالح إسرائيل.

عباس نیلفروشان هو عميد في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وشغل منصب نائب العمليات، بدأ مسيرته العسكرية في عام 1980 مع بسيج، ثم انضم إلى الحرس الثوري وظل عضواً في هذه المنظمة طوال الحرب العراقية الإيرانية، وفي 27 سبتمبر 2024، قُتل في غارة على مقر حزب الله 2024 مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقبل أيام نفى قائد رفيع في الحرس الثوري الإيراني الشائعات حول غياب قاآني، والتكهّنات حول اتهامه بالتجسّس أو خضوعه للتحقيق، فيما صرح اللواء حسين دقيقي، مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، أن غياب قاآني يعود إلى "تركيز استراتيجي على مسؤولياته".

كانت وسائل إعلام أعلنت اختفاء إسماعيل قاآني يوم 3 أكتوبر الجاري، وهو (مواليد 8 أغسطس 1957م مدينة مشهد - إيران)؛ عسكري إيراني يحمل رتبة عميد، عُيّن في 3 يناير 2020 قائدًا لفيلق القدس الإيراني خلفًا لقاسم سليماني الذي قُتِل في العراق في غارة جوية أمريكية استهدفت موكبه في محيط مطار بغداد الدولي.