كشفت وسائل إعلان عن بدء الاجتماع الأمني الإسرائيلي المغلق برئاسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لبحث الرد على هجمات إيران وحزب الله في تل أبيب.

وكشف مصدر لصحيفة واشنطن بوست، الإثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.

وقالت واشنطن بوست، إن نتنياهو أبلغ واشنطن أن إسرائيل ستستهدف مواقع عسكرية إيرانية وليس منشآت نووية أو حقول نفط.

وحسب إعلام إسرائيلي، عقد نتنياهو اجتماعا مع وزير الدفاع يوآف غالانت وهاليفي لبحث الرد على إيران، وشكل الرد على إيران سيقرره نتنياهو مع غالانت وهاليفي دون مشاركة الكابينت.

وكشف مراسل سكاي نيوز، أن قوات التحالف الدولي تستهدف بعض مواقع المليشيات الإيرانية بالقرب من مطار دير الزور شرقي سوريا.

وقال، إن قوات التحالف الدولي في قاعدة كونيكو في ريف دير الزور تتصدى لعدة صواريخ أطلقتها ميليشيات إيرانية شرقي سوريا.

وصرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين تنياهو: "على قوة اليونيفيل التعاون مع إسرائيل للقضاء على محور إيران".

وأضاف نتنياهو: "لا نحارب الشعب اللبناني وإنما حزب الله الذي تجاوز الخطوط الحمراء".

وتابع رئيس وزراء الاحتلال: "أكرر مجددا طلبي لقوة اليونيفيل بترك مواقعها مؤقتا".