قال محسن باك نجاد، وزير النفط الإيراني، إنه "غير قلق من أزمة" وسط تقارير عن تهديدات إسرائيلية بضرب منشآت النفط الإيرانية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الجيش منشغل الآن بالاستعدادات للهجوم على إيران، قائلة: "الجيش يستعد لهجوم كبير على إيران ستكون له عواقب على طهران".

وكشف موقع واللا الإسرائيلي، أن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيكون قوياً وذا مغزى وليس حدثاً جانبياً.

وأشار موقع واللا إلى أن توصية الجيش هي الرد على الهجوم الإيراني دون تحديد كيفية القيام بذلك في الوقت الحالي.

وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أنه يتم التحقق من إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قآني في الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقتل أكثر من 400 عنصر من حزب الله من البر والجو منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي.

وعن زيارة مسؤولين أمريكيين لتل أبيب لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إنه ستكون في غضون 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه لم يُفصح عن موعد وصول الزيارة الرسمية، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول أنه من المتوقع وصول قائد القيادة المركيزة الأمريكية  كوريلا اليوم.                                                                                            

وأضافت "أبو شمسية" خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الزيارة القادمة ستكون الخامسة لكوريلا إلى إسرائيل، والتي تأتي دائمًا لتحقيق أهداف معينة، وللتنسيق الإسرائيلي الأمريكي، موضحة أن الزيارة ستركز على شكل وكيفية الضربة الإسرائيلية. 

ولفتت إلى أن أن الضربة ستكون بالتعاون مع الدول التحالفية التي شاركت في صد الهجوم الإيراني للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي بعد اتصال هاتفي بين كوريلا وبين رئيس أركان جيش الاحتلال هيلفي بعدما نفذت إيران الضربة الباليستية الأخيرة. 

وتابعت: "كان هناك اتصال هاتفي بين كوريلا وهيلفي وكان النقاش حول تبعيات الرد الإيراني، وكيف سيكون الرد عليهم، ولكن  الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية كان ردًا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في الأراضي السورية".