نشرت قناة العربية، مشاهد تظهر حجم الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت جراء الضربات الإسرائيلية.

وقالت مصادر العربية، إن هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصرالله هو المستهدف بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.

وذكرت نيويورك تايمز، أن غارات الضاحية الجنوبية استهدفت اجتماعا لقادة حزب الله كان يحضره هاشم صفي الدين.

وحسب مسؤولان إسرائيليان لأكسيوس، قالوا إن هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله كان في أكثر الملاجئ عمقا، ونتيجة عملية الاستهداف ليست واضحة حتى الآن.

ووجه الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا بإخلاء مبنى في حي حدث في بيروت، فيما كشفت مراسلة العربية، أن 8 غارات إسرائيلية نُفذوا على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط 37 قتيلا و151 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية آخر 24 ساعة.

وحسب مراسل "الحدث"، كشف أن عصف الانفجار الناجم عن غارات الضاحية ترددت أصداؤه في كامل العاصمة بيروت.

وأشار إلى أن موقع الإنفجار بالضاحية الجنوبية قريب جدا من مطار بيروت الدولي.

وأوضح مراسل الحدث، أنه تم القصف بالبوارج البحرية وأصوات الانفجارات تتردد في بيروت والضاحية، فيما تعرض مشفى سانت تيريز حيث يعالج عناصر حزب الله للقصف.

وذكر إعلام لبناني، أن الغارات الإسرائيلية دمرت أحياء بالكامل في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الباحث السياسي ربيع دندشلي: "إذا تأكد استهداف هاشم صفي الدين فهذا يثبت الخرق الأمني الكبير ويستدعي من حزب الله التعجيل بوقف إطلاق النار، ومواصلته للمعركة بهذا الشكل نوع من الانتحار".

هاشم صفي الدين هو المرشح لخلافة حسن نصر الله أمين حزب الله اللبناني، الذي اغتيل في 27 سبتمبر الماضي.