كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن الرد المتوقع من جماعة حزب الله اللبنانية على اغتيال أمينها العام حسن نصر الله سيكون أكثر قوة من أي شيء فعله حتى الآن.

وشدد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أن الحزب سيواصل عملياته في الميدان بعد اغتيال نصر الله، قائلا: "مستمرون بهيكلة منظمة وخطط بديلة"، كما سيواصل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين.

وقال قاسم، خلال كلمة، الاثنين، إن إسرائيل تواصل اعتداءاتها بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان، وتعتدي على المدنيين في لبنان والهيئات الصحية وجميع المواطنين، مؤكدا أن الولايات المتحدة تقدم كل أنواع الدعم لإسرائيل لمواصلة ارتكاب جرائمها.

وتابع أنه إذا اعتقدت إسرائيل أن تصميمها على جرائمها يحقق لها أهدافها فهي واهمة.

واستطرد نائب الأمين العام لحزب الله، أن ما يقوم به الحزب هو الحد الأدنى كجزء من المعركة والخطط الموضوعة، والقتال قد يكون طويلا والخيارات مفتوحة أمامنا، "سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار وسنختار القيادات والمراكز بشكل ثابت".

وأكد أنه بعد اغتيال نصر الله تم قصف معاليه أدوميم وحيفا ومواقع إسرائيلية أخرى، مؤكدا أن عمليات الحزب مستمرة بالوتيرة نفسها، كما تم قصف أهداف إسرائيلية على مسافة 150 كيلومترا داخل إسرائيل.