كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مراجعة لصور الجيش الإسرائيلي، عن احتمال أن يكون هجوم إسرائيل الذي قتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله تم بذخائر أمريكية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 20 قياديا في جماعة حزب الله اللبنانية من دائرة حسن نصر الله في هجوم أمس الأول الجمعة، على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأوضحت مصادر أنه تم قتل 20 قياديا خلال الاجتماع مع حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، فيما أعلن حزب الله رسميا مقتل علي كردي.
كشف العميد أحمد وحيدي، وزير الداخلية الإيراني السابق، القائد الأسبق لفيلق القدس الإيراني، في تصريحات صحفية، أن جميع قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي جرى تعيين قيادات بديلة مكانهم، قائلا "ليس هناك أي منصب قيادي شاغر في حزب الله، وخلف قادة آخرون مكان جميع القادة الشهداء".
وفي حديثه مع وكالة تسنيم الإيرانية، أشار إلى أن "هناك أشخاصاً كثيرين يمكنهم خلافة الشهيد حسن نصر الله"، قائلاً إن حزب الله "درّب قيادات قوية على مدى 4 عقود لتولي المناصب القيادية، وبعد غياب أي قائد يحل مكانه قيادي آخر".
كشف موقع عبري، الطريقة التي نُفّذ اغتيال حسن نصرالله، حيث أسقطت مقاتلات الاحتلال أكثر من 80 قنبلة، زنة كل واحدة منها نحو طن واحد، على مكان الاجتماع، أي بإجمالي أكثر من 80 طناً، بينها قنابل خارقة للتحصينات.
وقاد السرب 69 في سلاح الجو، الذي يحمل اسم "المطارق"، العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "ترتيب جديد"، بطائراته من طراز F-15I (الرعد).
التعليقات