أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أن الإمارات تؤمن بأن السلام في المنطقة يصب في مصلحة الجميع وهو الطريق نحو تحقيق التنمية والتقدم لشعوبها كافة، وتدعم أي جهد أو تحرك في هذا الخصوص.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الإمارات مع كامالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، في البيت الأبيض، خلال زيارته الرسمية لواشنطن، الإثنين، حيث بعثا معا العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين الإمارات والولايات المتحدة، والتطور الذي شهدته هذه العلاقات خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التنموية والعمل المشترك لتعزيزها ودفعها إلى الأمام في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة والمناخ وغيرها.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكامالا هاريس عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث أعرب بن زايد عن تقديره للدور الذي قامت به معالي كامالا هاريس خلال السنوات الماضية لتوثيق العلاقات الإماراتية - الأميركية وتعزيز التعاون في التعامل مع القضايا العالمية المشتركة وفي مقدمتها الطاقة والتغير المناخي والتنمية وغيرها.
وأكد الجانبان أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ستواصل تطورها ورسوخها بفضل الالتزام المتبادل بتنميتها وتوسيع آفاقها في إطار القيم والتوجهات المشتركة للبلدين الصديقين.
التعليقات