في ظل التصعيد العسكري بين جماعة حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كشف حزب الله عن دخوله في مرحلة جديدة عنوانها معركة "الحساب المفتوح" مع إسرائيل.
وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن حزب الله سيستمر في التعرض للضربات حتى يفهم أننا سنعيد مواطنينا إلى منازلهم بأمان.
وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أن العمليات ضد حزب الله هي رسالة إلى أي شخص يتطلع إلى إيذاء مواطنينا.
وذكر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هدف عملياتهم ضد حزب الله هو إضعاف قدراته وإبعاده عن حدودهم.
وفي سياق أخر ونقلا عن إعلام إيراني، ذكرت رويترز، أن الحرس الثوري يعتقل 12 شخصا بتهمة التعاون مع إسرائيل والتخطيط لأعمال ضد أمن البلاد.
وبينما كانت عملية تفجير أجهزة البيجر اللاسلكية تعد سابقة جديدة في العالم أدت إلى تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، كشف محمد عزام، استشاري إدارة التكنولوجيا، أن استهداف 4000 شخص في نفس الوقت على مساحة جغرافية كبيرة للغاية فتعد نقلة نوعية في الحروب السيبرانية، حيث كانت من قبل هذه الحروب صامتة، أغلبها في شكل مهاجمة أنظمة رقمية وشبكات ومراكز بيانات وتعطيل مرافق طاقة أو مرافق لوجستيات، لكن لم تكن تصيب الأفراد.
وأشار إلى أن هناك حديث كبير يدور حول دور الوحدة 8200 الإسرائيلية في هذه الاستهدافات، لكن تظل هذه الوحدة ضمن وحدات في جيش الاحتلال الإسرائيلية المعتمدة بشكل كبير على التكنولوجيا، لذلك لابد من إعادة دراسة وتحديث الاستراتيجيات الخاصة بالأمن السيبراني بما يتوافق مع هذا الحدث.
التعليقات