بعدما كشف مالك العلامة التجارية التايوانية لأجهزة النداء "غولد أبوللو"، التي استخدمتها جماعة حزب الله اللبنانية وانفجرت في عناصره، أن "بي.إيه.سي كونسالتينغ" مسؤولة عن تصنيع الأجهزة المتفجرة، ظهر اسم الفتاة الشقراء كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، الرئيسة التنفيذية للشركة الموردة لهذه الأجهزة.
حسب وسائل إعلام غربية لم تظهر كريستيانا بشكل علني منذ الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال اللاسلكي لجماعة حزب الله اللبنانية، وتسبب في سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى اليومين الماضيين.
كريستيانا تتحدث 7 لغات وتحمل الجنسيتين الإيطالية والمجرية، وحاصلة على الدكتوراه في فيزياء الجسيمات، كما تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات ومقرها بودابست.
صرحت والدة كريستيانا، لوكالة أسوشيتد برس، أن ابنتها "تلقت تهديدات غير محددة، وهي حاليا في مكان آمن تحميه أجهزة المخابرات المجرية، التي نصحتها بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".
كانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت السبت عن ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت لـ 37 قتيلا.
كما قال الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، إن هجوم الجمعة نتج عنه سقوط بناية بأكملها على قاطنيها، وأسفر عن 31 ضحية منهم 3 أطفال و7 نساء، ولايزال هناك جثامين تحت الركام، وفرق الدفاع المدني والإسعافية تعمل لإنقاذهم.
التعليقات