كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين، أن الصاروخ اليمني الذي اخترق العمق الإسرائيلي قطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف.
وأضاف، في كلمة له اليوم الأحد، أن العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة بعد تطوير التقنية الصاروخية، متوعدا: "على العدو توقع عمليات نوعية إضافية".
وتسبب الصاروخ اليمني الذي سقط صباح اليوم الأحد، قرب تل أبيب في حدوث حالة من الإرباك في الداخل الإسرائيلي، حيث قال نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل ستصعد الأمور بسبب هذا الصاروخ والتداعيات التي حدثت نتيجة لسقوطه.
وفي تصريحات على قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن إسرائيل ستسرع العمل العسكري تجاه جنوب لبنان، كما سترد بغارات عسكرية على اليمن.
وأوضح أن اليمن حصلت على تقنيات متطورة تمكنها من بلوغ أهدافها، مشيرا إلى أن الصاروخ كان سريعا للغاية لدرجة عجز وسائل الدفاع الإسرائيلية عن التصدي له.
وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي يواجه العديد من الانقسامات في صفوفه، موضحا أن هذا الصاروخ سيزيد من حالة الارتباك والانقسام بين الشعب الإسرائيلي، ذاكرا أن حزب معسكر الدولة وبعض العلمانيين يريدون إدارة الحرب العسكرية في المنطقة بطريقة مختلفة عن ما يفعله نتنياهو.
وتابع أن العلمانيين وحزب معسكر الدولة يرغبون في التوجه إلى لبنان لإنجاز مهمة إعادة 198 ألف مستعمر غادر الشمال تجاه مدن الوسط، مشيرا إلى أن العديد من المستعمرين غادورا الشمال تجاه طبريا هروبا من اعتداءات حزب الله لكن صواريخ الحزب لاحقتهم حتى طبريا، ذاكرا أن إسرائيل ترغب في شن حرب على لبنان، كما أن الخلاف القائم بين إسرائيل وأمريكا يدور حول هندسة هذه العملية، إذ ترغب أمريكا في تنفيذ حملة عسكرية على جنوب لبنان أما إسرائيل فترغب في شن حرب على لبنان بأكملها.
التعليقات