كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة تعتزم طرح اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.

يأتي هذا التطور في وقت حساس حيث يتزايد الضغط الدولي لإنهاء الصراع المستمر، بينما تعكف القوى الإقليمية والدولية على إيجاد حل دائم يوقف العنف ويعزز الاستقرار في المنطقة.

الموقف الإسرائيلي: تصعيد وشروط صارمة

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن حركة حماس يجب أن تدفع ثمناً باهظاً، مشدداً على أنه لا ينبغي تقديم تنازلات للحركة. 

في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك مرونة في المفاوضات الجارية، لكنه استثنى محور فيلادلفي من أي تنازلات، مشيراً إلى أن هذا المحور يعتبر خطاً أحمر لا يمكن التهاون فيه.

توتر داخل الحكومة الإسرائيلية: 

وفي تطور لافت داخل الحكومة الإسرائيلية، برزت خلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول كيفية التعامل مع الأزمة الراهنة.

ورداً على تصريحات غالانت التي طالب فيها بسرعة التوصل إلى حل لضمان سلامة الرهائن، شدد نتنياهو على أن طريقته في التعامل مع الأزمة هي الصحيحة، محذراً من أن ترك السيطرة على محور فيلادلفي سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب."

هذا الخلاف يعكس تباين وجهات النظر داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية تحقيق أهدافها في غزة، حيث يبدو أن التوتر بين الأولويات الأمنية والعسكرية، وسرعة إنقاذ الرهائن باتا محوراً رئيسياً في النقاشات الداخلية.