حصلت مجموعة موانئ أبوظبي على المركز التاسع عشر عالميًا، لتنضم لقائمة أكبر 20 مشغلاً عالميًا لموانئ الحاويات، وفقًا لأحدث تصنيف أجرته مؤسسة "دروري" البريطانية المتخصصة في الاستشارات والأبحاث البحرية. 

توسع دولي وإيرادات متنامية

تشمل محفظة مجموعة موانئ أبوظبي 33 محطة بحرية، منتشرة في 8 دول منها الإمارات، إسبانيا، وباكستان. وتعمل 27 محطة منها بكامل طاقتها التشغيلية. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم المجموعة تشغيل محطات جديدة في الإمارات ودول أخرى بموجب اتفاقيات الامتياز التي أبرمتها في جمهورية الكونغو، مصر، وأنغولا.

في عام 2023، شهدت المجموعة ارتفاعًا في حجم مناولة الحاويات بنسبة 13% ليصل إلى 4.91 مليون وحدة نمطية. كما ارتفع حجم المناولة في الإمارات بنسبة 6% ليصل إلى 4.6 مليون حاوية نمطية. إسهام الاستحواذ على شركة "نواتوم" الإسبانية، التي تشغل 16 محطة بحرية، واتفاقية الامتياز الجديدة في ميناء كراتشي، ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمجموعة بنسبة 14%.

خطط توسعية طموحة

تهدف مجموعة موانئ أبوظبي إلى زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 60% بحلول عام 2025، لتصل إلى 14.5 مليون حاوية نمطية. تحقيق هذا الهدف يأتي في إطار توسعها الجغرافي المستمر في مناطق شبه القارة الهندية، البحر الأحمر، البحر المتوسط، جنوب آسيا، وأفريقيا. وفي النصف الأول من عام 2024، أبرمت المجموعة اتفاقيات لتطوير محطات متعددة الأغراض في عدة دول، من بينها مصر والكونغو وأنغولا.

تصريحات القيادة

أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، أن إدراج المجموعة ضمن قائمة "دروري" لأكبر 20 مشغلاً عالميًا، يعكس الأهمية الدولية المتزايدة للمجموعة، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعزز مكانة المجموعة الرائدة في مجال إدارة الموانئ. بدوره، أشار سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ بالمجموعة، إلى أن التوسع الأخير في المحطات البحرية سيمكن المجموعة من الاستفادة من أوجه التآزر وتوسيع نطاق تواجدها عالميًا.

النمو في القطاع اللوجستي

أثمر استحواذ المجموعة على شركة "نواتوم" عن زيادة كبيرة في إيرادات القطاع اللوجستي، التي تضاعفت ثلاث مرات في عام 2023 لتصل إلى 1.94 مليار درهم. وفي النصف الأول من عام 2024، ارتفعت إيرادات القطاع اللوجستي إلى 2.2 مليار درهم، ليصبح ثاني أكبر مساهم في إيرادات المجموعة بعد القطاع البحري والشحن.