في ظل تطورات لافتة على الساحة الرقمية والقانونية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أن اعتقال مؤسس تطبيق "تيليغرام"، بافيل دوروف، في فرنسا ليس له أي طابع سياسي، في وقت يتصاعد فيه الجدل حول التداعيات المحتملة لهذا الاعتقال على حرية التعبير والتواصل عبر الإنترنت.
في تصريح نشره عبر منصة "إكس"، شدد الرئيس الفرنسي على أن اعتقال دوروف تم في إطار تحقيق قضائي مستمر، مشيراً إلى أن القرار يعود بالكامل للقضاء الفرنسي.
وأكد ماكرون أن "فرنسا تلتزم بحرية التعبير والتواصل"، نافياً بشكل قاطع أن يكون لهذا الاعتقال أي دوافع سياسية.
من جانبه، أعلن الادعاء العام الفرنسي أن اعتقال مؤسس "تيليغرام" يأتي في سياق تحقيقات جارية حول جرائم إلكترونية.
وأوضح المدعي العام في باريس أن القبض على الرئيس التنفيذي لشركة "تيليغرام" واحتجازه جاء كجزء من هذا التحقيق.
التعليقات