صرح رئيس الأركان الإسرائيلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مصمم على مواصلة إلحاق الضرر بحزب الله والقضاء على قياداته.
وأكد أن حزب الله يمتلك قدرات كبيرة، مشيراً إلى أن مهمة الجيش الإسرائيلي لم تكتمل بعد، موضحا أن الهدف الرئيسي للجيش هو إعادة سكان المناطق الشمالية في إسرائيل إلى منازلهم بأمان.
في إطار التصعيد العسكري المستمر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لمواقع عسكرية تابعة لحزب الله في كفركلا وطير حرفا جنوبي لبنان.
وجاء هذا التصعيد بعد إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات مأهولة بالسكان في منطقة الجليل، مما يعكس حالة التوتر المتزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
من الجانب اللبناني، صرح وزير الاقتصاد اللبناني لقناة العربية بأنه يعارض أي تصعيد من قبل حزب الله، محذراً من تداعيات كارثية على البلاد في حال نشوب حرب.
وأضاف الوزير أن مخزون الدواء والغذاء في لبنان يكفي لمدة أربعة أشهر فقط، مما يشير إلى وضع اقتصادي حرج قد يزداد سوءاً إذا تصاعدت الأمور.
كما كشف عن حالة انقسام داخل الحكومة اللبنانية، حيث يقاطع جزء من الوزراء الجلسات، مما يعقد من قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الحالية.
التعليقات