مع تزايد حدة التوترات جراء تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله وحماس، قدمت الولايات المتحدة دعمًا تقنيًا متطورًا لحليفتها إسرائيل لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.
وفقًا لتقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارًا يخترق موجاته الأرض، مما يُسهم في تعقب قادة حماس البارزين، بما في ذلك يحيى السنوار، مدير المكتب السياسي للحركة الذي خلف إسماعيل هنية القائد السابق الذي اغتالته الموساد الإسرائيلي.
في تقرير آخر من "واشنطن بوست"، أكدت مصادر إسرائيلية أن أنظمة التشويش الإسرائيلية نجحت في حماية تل أبيب من هجمات صاروخية من حزب الله اللبناني.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، صرح وزير خارجية إسرائيل بأن بلاده سترد بقوة على أي تهديدات تُوجه ضدها، مؤكدًا استعداد إسرائيل لمواجهة أي تصعيد محتمل سواء من لبنان أو غزة.
على الجانب الدبلوماسي، حذرت مصر من خطورة فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، مشددة على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته.
وأكدت القاهرة على ضرورة تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى حالة عدم استقرار شاملة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في الشرق الأوسط.
التعليقات